يشارك في هذه الأمسية الفريدة من نوعها والمفعمة بالمرح نخبة من ألمع المواهب الكوميدية من مختلف أنحاء العالم، ويأتي في المقدمة جيمي ماكغي، الكوميديان الذي يستعين به غراهام نورتون عندما يريد إضحاك جمهوره بشدة، وقد وصفته صحيفة ذا سكوتسمان بأنه "موهبة فذة"، حيث قادته مسيرته الكوميدية العالمية من مهرجان فرينج إدنبرة للفنون إلى دار أوبرا سيدني، وها هو الآن يصل إلى قاعة مليئة بالكلاب وأصحابها في نخلة جميرا. ثم تطل علينا كارين بايلي، أول سيدة تفوز بجائزة كينج جونج الأسطورية من ذا كوميدي ستور، ووصلت إلى نهائيات جائزة بي بي سي للكوميديا الجديدة، وبفضل حضورها الذهني اللاذع وجاذبيتها، تتجاوز دعابات كارين كل الحدود، فهي ذكية وفطنة ولا تُنسى على الإطلاق، ويكتمل عقد نجوم الكوميديا العالميين في هذه الأمسية بموهبة إماراتية فذة هو تبارك، نجم الكوميديا المحلي الذي حاز بسبب نكاته الجريئة والسريعة على العديد من الألقاب، بما في ذلك مهرجان شورت آند سويت للكوميديا وألعاب إسبانيا الكوميدية. تُطرَح التذاكر بسعر 185 درهمًا إماراتيًا فقط، وتشمل مشروبًا ترحيبيًا عند الوصول لأنكم تستحقون أنتم وكلابكم أن تبدؤوا الأمسية بأفضل طريقة، كما ستتوفر الأطعمة والمشروبات اللذيذة حسب الطلب من قائمة الطعام، ونظرًا لمحدودية المقاعد الشديدة، فهذه الأمسية الكوميدية مناسَبة سترغبون في حجزها أسرع مما يطارد كلبكم كرة التنس. قدّم ذا لافتر فاكتوري على مدى أكثر من عقدين أحدث قوائم نجوم الكوميديا العالميين في الإمارات، من راسل بيترز ومايكل ماكنتاير إلى سارة ميليكان وكيفن بريدجز. والآن، ينقلون الأمور إلى مستوى جديد كليًا، أو ربما يجدر بنا القول، إلى طوق جديد كليًا؟