ويأتي معرض "مداد" كتجربة حسية تُلمس بقدر ما تُشاهد، حيث يمزج بين الأجواء والسرد، محتفيًا بالتقاليد، ومنفتحًا على آفاق التعبير الثقافي المعاصر.

تم اختيار اسم "مداد" لما يحمله من دلالة حسية في اللغة العربية، حيث يعني "الامتداد"، وذلك ليجسد الأثر الباقي للسرد والإرث الثقافي.

ويدعو المعرض ضيوفه وزواره لاكتشاف فصل جديد من الفن الإماراتي المعاصر، الذي ينبض بالحياة داخل أحد أكثر فنادق دبي تميزًا من حيث التصميم والرؤية الفنية، وبوصفه مساحة يلتقي فيها الإبداع بالثقافة والمجتمع. حيث يواصل فندق مِي باي ميليا دبي أداء دوره كمنصة تحتضن المواهب المحلية، مقدّمًا رؤى فكرية عميقة في إطار أسلوب حياة فاخر.

مَيْثاء عبد الله الرميثي : خريجة جامعة زايد ومن دبي، مصورة سينمائية ومخرجة تضفي على أعمالها عمقًا بصريًا ونفَسًا عاطفيًا يلامس وجدان المتلقي. تلتقط ميثاء من خلال عدستها لحظات خاطفة وطقوسًا يومية، لتنسج منها قصصًا مرئية تعكس روح الإمارات، وتُجسّد في الوقت ذاته تجارب إنسانية مشتركة تتجاوز الحدود والثقافات.

فارس الحمادي: فنان تشكيلي، ومُدرب، ومؤسس استوديو فارس الحمادي للفنون الجميلة، يُعرف ببورتريهاته الزيتية التعبيرية وأعماله المستلهمة من الطبيعة. ويرتكز عمله على تقنيات تقليدية واستخلاص الأصباغ، حيث يجمع بين البُعد الأكاديمي والجانب العاطفي، ليُثري لوحاته بطبقات من الهوية والذاكرة والحرفية المتقنة.

إلهام خيرالله : فنانة بصرية وباحثة في دبي، ومؤسسة مشاركة لمركز "سجادنا" للنسيج، تركز في أعمالها على الحفاظ على الحرف التقليدية وإعادة تصورها، تستكشف أعمالها موضوعات النساء والبيئة والإرث عبر الأجيال من خلال أشكال ملموسة، محولة النسيج إلى حوار حي بين الماضي والحاضر.

دانه هشام الجنيبي: فنانة تطريز من الشارقة، توظف الخيط كوسيلة للتعبير البصري، وتحوّل الغرز الدقيقة إلى أعمال تنبض بالهندسة والإيقاع والبناء المعماري.في لوحاتها المعاصرة، تعيد دانه تقديم فن التطريز كفن بصري حديث، نابض بالحميمية، ومُحمّل بالطبقات والدلالات الشخصية العميقة.

يستضيف فندق مِي باي ميليا دبي هذا الصيف فعاليات "الفن الإماراتي في مِي" "مداد"، النسخة الأولى، حيث تُفتح الآفاق أمام الضيوف وأفراد المجتمع لاكتشاف نبض الإبداع الإماراتي المعاصر، في تجربة تجمع بين الفن والهوية في قلب واحد من أبرز فنادق التصميم في دبي.

تأتي هذه المنصة الفنية لتجسّد التزام الفندق الدائم بدعم التعبير الثقافي الإقليمي، مقدّمة تجربة فريدة تجمع بين الفخامة والتميز، وحيث يلتقي الفن بالتقاليد ليُعيد تعريف المشهد الثقافي الإماراتي.