على الرغم من عدم صدور تفاصيل رسمية حتى الآن، ظهرت مؤشرات إلى احتمالية إطلاق نسختين من سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4: النسخة العادية FIT 4 ونسخة FIT 4 Pro. ومن المتوقع أن ترتقي نسخة Pro بتجربة الساعة الذكية من خلال أداء فائق وميزات راقية، في حين تهدف النسخة العادية إلى تقديم تجربة متكاملة للمستخدم بأسعار أكثر تنافسية.

كلمة "FIT" في سلسلة HUAWEI WATCH FIT لا ترمز فقط إلى اللياقة البدنية، بل تعكس الدمج السلس بين الأناقة، والابتكار، والتكنولوجيا. وقد صُمّمت هذه الساعة الذكية لتكون خفيفة الوزن وعصرية، مما يشجع على أسلوب حياة نشط ومعبر دون التضحية بالراحة.

واستنادًا إلى الإعلانات التشويقية الأخيرة، يبدو أن الإصدار سيحافظ على المفهوم الأساسي المرتكز على أسلوب الحياة. ومع الحفاظ على شكلها المربّع المميز، تشير اللمحات إلى تصميم أنحف وأكثر انسيابية، ما قد يعني ساعة أخف وزنًا وأكثر راحة للاستخدام اليومي.

لطالما جمعت الأجهزة القابلة للارتداء من هواوي بين التصميم الراقي والتكنولوجيا المتقدمة، مما يقدّم ابتكارات ذات معنى مع كل إصدار جديد.

وتشير التوقعات المبكرة حول سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4 إلى احتمال تزويدها بحساس ضغط جوي يوفّر بيانات الارتفاع لعشّاق المغامرات الخارجية، وربما أيضًا خاصية تتبع المسارات المخصصة للرياضات المائية.

وبالنسبة لعشّاق الرياضة، فمن المرجّح أن تتضمن الساعة ترقيات رياضية مثل وضع ملعب الجولف المتقدّم، مما يجعل HUAWEI WATCH FIT 4 Pro رفيقًا أكثر تنوعًا وذكاءً لنمط الحياة النشط.

إلى جانب سلسلة HUAWEI WATCH FIT 4، برزت توقعات حول إطلاق محتمل لساعة HUAWEI WATCH 5 المنتظرة منذ فترة طويلة خلال شهر مايو، ما يزيد من الحماس المحيط بالحدث.

تشير التسريبات إلى أن HUAWEI WATCH 5 قد تكون أول ساعة في القطاع مزودة بمستشعر مدمج متعدد الوظائف، وهي ميزة جديدة تتضمن مستشعرًا في طرف الإصبع مدمجًا بجانب هيكل الساعة. هذا المستشعر لا يتعرف فقط على لمسات المستخدم، بل يمكنه أيضًا رصد مستويات ضغط مختلفة لتقديم ردود فعل متعددة الطبقات، ما يوفّر تجربة تفاعلية فريدة من نوعها.

كما يُتوقع أن تكون الساعة مجهزة بنظام HUAWEI TruSense المحسّن، والذي تم تحديثه بوحدة Super-Sensing موزعة، تجمع بين استشعار المعصم وطرف الإصبع لتقديم قراءات صحية أكثر دقة وموثوقية.

العد التنازلي قد بدأ. ومع تزايد الترقب في أوساط المهتمين بالتقنية وارتفاع سقف التوقعات، تتجه الأنظار نحو مجموعة هواوي القادمة التي تهدف إلى مزج الابتكار الذكي بالأناقة والوظائف العملية، لرسم معايير جديدة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء. ترقّبوا التحديثات الرسمية خلال الكلمة الافتتاحية لهواوي في 15 مايو. فمستقبل الأجهزة الذكية القابلة للارتداء قد يكون على بُعد إعلان واحد فقط.