رحلة جنوب غرب آيسلندا مع شركة GJ Travel صُممت لتجمع بين الراحة والمغامرة في آن واحد. على مدى سبعة أيام، يستمتع الزوار بأبرز المعالم الطبيعية والثقافية، مع إقامة في فنادق فاخرة وتجارب طعام أصيلة. هذا البرنامج صُمم ليناسب الأزواج، عشاق الثقافة، والباحثين عن الاستجمام، حيث يجمع بين المشاهد الجليدية، الينابيع الساخنة، والتجارب المميزة في أجواء منظمة ومريحة.
تضمن الشركة إقامة مميزة في فنادق من الدرجة الأولى مع خدمات راقية ومواقع خلابة. بعد يوم طويل من الأنشطة، يجد الزوار الراحة في أجواء مريحة، بينما تقدم المطاعم المختارة بعناية مأكولات آيسلندية محلية طازجة. تنوع الأطباق بين التقليدي والمعاصر يجعل كل وجبة جزءًا من الرحلة الثقافية، ويعكس هوية المطبخ المحلي.
الرحلة تأخذ الزوار إلى قلب ثاني أكبر نهر جليدي في آيسلندا عبر أكبر نفق جليدي صناعي في العالم. تبدأ التجربة بركوب شاحنة معدلة خصيصًا لعبور الجليد حتى المدخل، ثم السير داخل أنفاق وغرف نُحتت من الجليد والرماد البركاني. الألوان الزرقاء المبهرة والتكوينات الطبيعية تمنح المشهد طابعًا ساحرًا، فيما يقدم المرشدون شرحًا عن دور الأنهار الجليدية في تشكيل طبيعة آيسلندا.
على بعد 45 دقيقة فقط من ريكيافيك، تصطحب الشركة ضيوفها إلى ينابيع Hvammsvík التي تضم ثمانية برك طبيعية بدرجات حرارة متنوعة تمتد حتى المحيط. التصميم المندمج مع الطبيعة يجعل المكان مثاليًا للراحة، حيث يستمتع الزوار بالمناظر الجبلية والشواطئ السوداء. التجربة تختلف بين الصيف والشتاء: من شمس منتصف الليل إلى مشاهدة الشفق القطبي، لتظل محطة استجمام استثنائية على مدار العام.
تعتبر الدائرة الذهبية من أبرز محطات الجولة وتشمل ثلاث وجهات أساسية: حديقة Þingvellir الوطنية، منطقة Geysir الحرارية النشطة، وشلال Gullfoss الذهبي. هذه الجولة تمنح لمحة شاملة عن الجمال الطبيعي والتاريخي للبلاد، وتشكل محطة أساسية لأي زائر جديد. مع ربطها بمسارات غرب آيسلندا، توفر الشركة تجربة أكثر شمولية للزوار.
البرنامج يظل متاحًا على مدار السنة بمغادرات مؤكدة ودون حد أدنى للزوار. في الشتاء، يستمتع الضيوف بمشاهدة الشفق القطبي، بينما يتيح الصيف فرصة فريدة لتجربة شمس منتصف الليل. هذه المرونة تجعل عروض الشركة مثالية وسهلة التسويق، حيث تضمن تجربة متكاملة تلبي احتياجات مختلف الفئات من المسافرين وتوفر لهم ذكريات لا تُنسى.