يدعو مطعم كيجو زواره للاستمتاع بأشهى الأطباق اليابانية التقليدية وسط أجواء الضيافة اليابانية الأصيلة، من موقعه المميز في فندق فورسيزونز مركز دبي المالي العالمي. وقد تأسس مطعم كيجو من قِبل شركة فاندامنتال هوسبيتاليتي، إلى جانب الشيف الشهير إيزو آني، ورئيس الطهاة أكينوري تانيغاوا، ليجسد مبادئ فن الطهو الياباني الشهير "كايسيكي". وتعكس مختلف الأطباق والموسيقى في المطعم عراقة التقاليد الأصيلة وجمال الطبيعة في اليابان، لتقدم تجربة تناول طعام استثنائية تنال إعجاب الضيوف على اختلاف أذواقهم.
وتتسع غرفة تناول الطعام في كيجو لـ 44 ضيفاً فقط، حيث يمكنهم الاستمتاع بالديكورات والتصاميم الداخلية المستوحاة من الثقافة اليابانية العريقة. وقد صُممت هذه المساحة لتجسد مفهوم "وا" (التناغم)، إذ تضم منصة سوشي مذهلة مصنوعة من حجر آجي النادر المستورد من محافظة كاغاوا في اليابان. كما اختيرت جميع الأطباق الزجاجية والخزفية يدوياً من اليابان، لتضفي مزيداً من الألق على تجربة تناول الطعام في كيجو، وتُبرز أجواؤه الهادئة وعناصر تصميمه الاستثنائية، والتي تشمل فن تنسيق الأزهار الياباني إيكيبانا، وأرقى مستويات الضيافة والخدمة الأنيقة. تعدّ كايسيكي من أبرز تجارب تناول الطعام الياباني وأكثرها أصالة، وهي تقليد ثقافي بدأ كوجبة بسيطة يتشاركها الرهبان، قبل أن تتحول إلى فن طهو موسمي قائم على الحرفية العالية والسرد القصصي. وتجسد جميع الأطباق هوية اليابان الأصيلة وتراثها الغني، وتشجع الضيوف على التأمل وتقدير الوقت. وتعود جذور كلمة "كايسيكي" إلى "أونجاكو"، وهو الحجر الدافئ الذي كان الرهبان يحملونه معهم لتخفيف الجوع، في رمزية تشير إلى قيم البساطة والأصالة والامتنان التي تشكل ركيزة المطبخ الياباني إلى اليوم. ويبرع كيجو في الاعتناء بأدق تفاصيل أطباق كايسيكي، إذ تُقدم الأطباق بأعداد فردية، مثل 3 أو 5 أو 7، في إشارة إلى التكامل والانسجام، وذلك بطريقة تجسد مفهوم "ما" (المساحة) الياباني، الذي يجمع بين التوازن والبساطة. وتتميز الأطباق بأنها تقدم بشكل فردي وباحتوائها على كمية قليلة من الطعام، إذ تتيح هذه اللمسة الجمالية لكل مكوّن إظهار نكهته الفريدة. كما أن أصوات المطعم، وصوت نقر غطاء أوسويمونو الرقيق، وصوت شواء السمك، هي عناصر أساسية في التجربة الحسية المتكاملة التي يوفرها كيجو لزواره.
وتنعكس روح الأصالة في مطعم كيجو في كل تفصيل من تفاصيل التجربة، حتى في طريقة تقديم الأطباق. فالأرز والحساء والمخللات لا تُقدَّم في البداية كما هو معتاد، بل تُؤجل إلى نهاية الوجبة، في إشارة رمزية إلى الختام والتأمل. وتعمل هذه الأطباق الأخيرة على تجهيز الضيف لتذوّق الشاي، ما يمنح وجبة الطعام ختاماً هادئاً ومتناغماً. أما المخللات والأعشاب، فيفوح منها عبير خفيف يرمز إلى انتهاء الرحلة، ويترك أثراً من السكينة والتقدير في النفس. ويتسم الحوار في مطعم كيجو بالهدوء والرقي، حيث يشكل التفاعل بين الضيف والطاهي، واحترام لحظات الصمت وانسياب الحديث جزءاً أساسياً من تجربة الضيافة نفسها. إنه تأمل متواصل، تُحكى فيه القصة عبر اللمس والصوت والإيقاع، لتتحول كل لحظة إلى تجربة حية وفريدة من نوعها. وفي ختام الرحلة، تتاح للضيوف فرصة تذوّق شاي ماتشا الاحتفالي من يامي، الذي تنتجه مزرعة هوشينو للشاي، إحدى أرقى وأشهر منتجي الشاي الأخضر الفاخر في اليابان. ويُزرع هذا الشاي في وديان أوكوياما الخصبة بمحافظة فوكوكا، حيث تتلاقى تقاليد الزراعة العريقة مع الحرفية الدقيقة. ويعكس شاي هوشينو أسمى فنون الشاي، ويتميز الماتشا أحادي المنشأ هذا بنكهته الغنية بالأومامي وملمسه المخملي وعطره الفواح. وعند تقديمه كخطوة أخيرة في تجربة الكايسيكي، يمنح هذا الشاي لحظة من الصفاء والتأمل الهادئ. ويستعد مطعم كيجو للكشف عن قائمة كايسيكي الشتوية يوم 6 نوفمبر، مواصلاً رحلته في استكشاف اليابان من خلال مصطلحاتها الشمسية الأربعة والعشرين، ذلك التقويم التقليدي الذي يعكس الفروق الدقيقة بين فصول الطبيعة المختلفة. وفي مفاجأة استثنائية لضيوفه، ستتوفر خلال ديسمبر فاكهة ميتسونوكا كيوامي، الفراولة اليابانية النادرة التي يزرعها مزارع واحد فقط بشكل حصري في كيجو. وسيحتل هذا المكون المميز مكانة بارزة في القائمة الجديدة، مما يعكس حرص المطعم على انتقاء أفضل المنتجات الطبيعية وتقديمها في أرقى صورها. ويحتفي مطعم كيجو بفنون اليابان وجوهرها من خلال تقديم تجربة طعام تتجاوز حدود الرفاهية، وتعتمد على الرقة والدقة والغاية. ويمكن للزوار استكشاف عالم كيجو، حيث تتحوّل كل نكهة وكل لحظة صمت وكل إيماءة إلى لغة تحاكي التقاليد.
M283 ارابيا، المنصة المثالية لمتابعة مختلف الاخبار في مجالات الأزياء، السفر، واللايف ستايل بشكل عام. تقدم لكم أحدث الأخبار والمستجدات من عالم الرفاهية والجمال.