اكتب في الاعلى واضغط زر الدخول لبدء البحث. او اضغط خروج للالغاء

  1. ستايلك
  2. اسلوب حياة صحي
  3. الصداقة بين الرجال في زمن الانشغال والضغط النفسي: لماذا نفتقدها اليوم وكيف يمكن استعادتها من جديد؟

الصداقة بين الرجال في زمن الانشغال والضغط النفسي: لماذا نفتقدها اليوم وكيف يمكن استعادتها من جديد؟

عهد كمال

بقلم عهد كمال

15 ديسمبر 2025
  • لماذا أصبح تكوين صداقات جديدة أصعب على الرجال اليوم؟
  • كيف يمكن للرجل تجاوز العوائق التي تمنعه من تكوين صداقات؟
  • ما الخطوات العملية لتكوين صداقات رجالية عميقة وطويلة الأمد؟

في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، لم تعد الصداقة بين الرجال كما كانت في السابق. العمل، المسؤوليات العائلية، وضغوط الحياة اليومية أصبحت تسرق المساحات التي كانت مخصصة للتواصل الإنساني الحقيقي. ورغم أن الرجل قد يبدو محاطا بالناس طوال الوقت، إلا أن الشعور بالوحدة بات شائعا أكثر مما يُقال. هذا الموضوع لم يعد رفاهية نفسية، بل جزءا أساسيا من جودة الحياة والصحة الذهنية والجسدية للرجل المعاصر، خصوصا في المجتمعات العربية والخليجية التي تعطي قيمة كبيرة للتماسك الاجتماعي.

تغير مفهوم الصداقة الرجالية في العصر الحديث

تغير مفهوم الصداقة الرجالية في العصر الحديث

أغلب الرجال اليوم يعيشون حياة منظمة بشكل صارم حول العمل والالتزامات، ما يترك مساحة محدودة للتعارف وبناء علاقات جديدة. مع مرور الوقت، تتحول العلاقات الاجتماعية إلى دوائر مغلقة يصعب الدخول إليها، ويزداد التردد في المبادرة خوفا من الرفض أو الظهور بمظهر الضعف. كثير من الرجال يفضلون الصمت أو الانشغال بدلا من التعبير عن حاجتهم للتواصل. هذا التغير جعل الصداقة تُعامل وكأنها أمر ثانوي، رغم أن الدراسات الحديثة تؤكد أن العلاقات الاجتماعية القوية تلعب دورا أساسيا في تحسين الصحة النفسية، تقليل التوتر، وحتى إطالة العمر. فهم هذا التحول يساعد الرجل على إدراك أن الصداقة ليست ترفا، بل ضرورة للحفاظ على التوازن الداخلي والاستقرار النفسي.

كسر الحواجز النفسية أمام التواصل الاجتماعي

كسر الحواجز النفسية أمام التواصل الاجتماعي

أكبر عائق أمام الصداقة ليس نقص الفرص، بل التردد الداخلي. كثير من الرجال يفترضون أن الآخرين غير مهتمين، أو أن الوقت لم يعد يسمح ببناء علاقات جديدة. الحقيقة أن أغلب الرجال يشعرون بالمخاوف نفسها، لكن نادرا ما يعترفون بها. كسر هذا الحاجز يبدأ بخطوات بسيطة: حديث عابر في العمل، مشاركة في نشاط رياضي، أو حتى إعادة التواصل مع صديق قديم. الأماكن اليومية مثل النادي الرياضي، مكان العمل، أو المجالس الاجتماعية تحمل فرصا طبيعية للتقارب إذا تم التعامل معها بعفوية وبدون ضغط. عندما يدرك الرجل أن المبادرة لا تعني التعلق أو الضعف، بل النضج والثقة بالنفس، يصبح التواصل أسهل وأكثر طبيعية.

بناء دائرة اجتماعية داعمة ومستقرة

بناء دائرة اجتماعية داعمة ومستقرة

الصداقة القوية لا تُبنى فجأة، بل تنمو مع الاستمرارية والصدق. المبادرة بدعوة زميل لقهوة، المشاركة في نشاط رياضي جماعي، أو الانضمام إلى مجموعة تهتم بهواية معينة، كلها خطوات بسيطة لكنها فعالة. الأهم من ذلك هو الحفاظ على العلاقات القائمة وعدم إهمالها بحجة الانشغال. كثير من الصداقات القوية تبدأ من لحظات عادية، لكنها تترسخ عندما يشعر الطرفان بالأمان والاحترام المتبادل. السماح بقدر من الصراحة والمشاركة الوجدانية لا ينتقص من الرجولة، بل يعززها. الرجل الذي يبني دائرة اجتماعية داعمة يجد نفسه أكثر توازنا، أكثر قدرة على مواجهة الضغوط، وأقرب إلى أسلوب حياة صحي ومستقر.

عهد كمال

بقلم عهد كمال

دليل الهدايا الصحية أبرز اختيارات هذا الموسم مع عروض حصرية

M283

بقلم M283

15 ديسمبر 2025
دليل الهدايا الصحية أبرز اختيارات هذا الموسم مع عروض حصرية

لماذا يتجه العالم إلى دبي بحثا عن العافية؟ السر في التفاصيل

عهد كمال

بقلم عهد كمال

25 نوفمبر 2025
لماذا يتجه العالم إلى دبي بحثا عن العافية؟ السر في التفاصيل

عناية يومية للرجل العصري نصائح بسيطة لحياة أكثر توازنا وصحة

عهد كمال

بقلم عهد كمال

09 نوفمبر 2025
عناية يومية للرجل العصري نصائح بسيطة لحياة أكثر توازنا وصحة