كثيراً ما تتّسم موانئ ساعات التقويم الدائم بالازدحام نظراً لكمية المعلومات التي تستعرضها هذه الوظائف الآلية. ووفاءً لمفهومها القائم على التبسيط، اختارت بارميجياني فلورييه مقاربة ذكية عبر عرض محوري مبتكر، حيث تُجمع كافة المعلومات الضرورية على قرصين فرعيين عند موضعي الساعة الرابعة والثامنة: يعرض الأول اليوم والتاريخ، والثاني الشهر وسنوات الكبيسة.

وتفسح هذه البنية المدروسة المجال في وسط الميناء لعرض الساعات والدقائق بوضوح، إلى جانب شعار الدار الشهير. وتتوزع ثلاثة أزرار تصحيح مخفية على جانب العلبة لتتيح ضبط وظائف التقويم بسلاسة. وهذا التصميم النقي يمنح الساعة وضوحاً فريداً وإحساساً بالسكينة، في انسجام تام مع سعي بارميجياني فلورييه الدائم لتحقيق التوازن.

هي ساعة ذات وظيفة آلية عظيمة بحق، بقدر ما هي قطعة راقية تجسّد روح المجموعة التي أعيد إطلاقها العام الماضي. وفي كلا الإصدارين، تأتي الحركة المصنّعة بالكامل من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، في حين صُنعت العلبة من الذهب الوردي أو البلاتين 950، والميناء من الذهب الوردي أو الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً. وتكشف الجهة الخلفية الشفافة من العلبة عن جماليات الحركة الداخلية، حيث تُشكّل الجسور المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً عن أسطح هندسية بتصميم نقي، مزيّنة بزخرفة كوت دو فلورييه الخاصة بالدار، في تباين بصري رقيق مع الصفيحة الرئيسية المسفوعة بالرمل. وتبقى البراميل وآلية التنظيم وحدها مرئية. هذا الهيكل المبتكر يجمع بين التقاليد العريقة في صناعة الساعات والرؤية الجمالية العصرية.

تتّسم خطوط العلبة بالنقاء والبساطة، بلا أي زوايا حادة أو نتوءات ظاهرة، بل بأناقة طبيعية يمكن ملاحظتها من جميع الزوايا، من الجانب ومن الأمام على حدّ سواء. وانسجاماً مع التوجّه العام لإصدارات 2025 من الدار، تأتي Toric Quantième Perpétuel بميناء مزخرف يدوياً بلمسة الحبيبات اليدوية، وبلونين مفعمين بالإحساس: الأزرق المضيء الذي يشعّ طاقة إيجابية في الإصدار البلاتيني، ودرجة مغيب الشمس الذهبي الدافئة التي تلامس البشرة برقّة في الإصدار الذهبي. وتكمّل الأحزمة المصنوعة من جلد النوبوك هذا الإحساس الفريد، إذ تمنح المعصم لمسة دافئة وعصرية في آن. تُنتج كل من هاتين الساعتين بإصدار محدود من 50 قطعة فقط، ما يمنحهما مكانة استثنائية تعبّر عن رؤية بارميجياني فلورييه للرفاهية المعاصرة: أناقة نادرة، شخصية، مصمّمة لأولئك الذين يبحثون عن المشاعر الخالصة والدقّة المثلى في ضبط الوقت.