عالم هوليوود لا يقتصر على الأضواء الحمراء أو إيرادات شباك التذاكر، فهناك نجوم استطاعوا بناء إمبراطوريات مالية تتجاوز بكثير رواتب الأفلام. هؤلاء الممثلون حولوا شهرتهم إلى استثمارات ناجحة وصفقات تجارية مربحة، ليصبحوا من أغنى الشخصيات في صناعة الترفيه، بل ويتجاوز بعضهم حاجز المليار دولار.
من نجم في عالم المصارعة إلى أحد أشهر ممثلي الأكشن في هوليوود، استطاع "ذا روك" أن يوسع مجالات دخله من خلال أفلامه الناجحة وصفقات الرعاية الضخمة، بالإضافة إلى مشاريعه في إنتاج البرامج والمشروبات الرياضية، ليصبح واحدًا من أقوى العلامات التجارية الشخصية في العالم.
إلى جانب نجاحه السينمائي، دخل Clooney عالم الأعمال من أوسع أبوابه، أبرزها تأسيسه لشركة مشروبات كحولية تم بيعها بمليارات الدولارات، إلى جانب استثماراته في العقارات، مما جعله يجمع ثروة ضخمة بعيدًا عن مجرد أجره في الأفلام.
عرف Cruise بإصراره على أداء مشاهد الأكشن بنفسه، مما جعله نجمًا عالميًا يحقق أرقامًا قياسية في شباك التذاكر. لكن سر ثروته الحقيقية يكمن في حصص الأرباح التي يحصل عليها من أفلامه الناجحة، بالإضافة إلى استثماراته الذكية في مجالات مختلفة.
بدأ حياته كبطل في كمال الأجسام، ثم انطلق نحو هوليوود ليصبح أحد أشهر نجوم الأكشن. ومع دخوله عالم السياسة واستثماراته في العقارات والمشروعات الخاصة، تجاوزت ثروته حاجز المليار دولار، ليصبح مثالًا على التنوع في مصادر الدخل.
القاسم المشترك بينهم هو عدم الاعتماد على مصدر دخل واحد. فهم يستغلون شهرتهم لبناء علامات تجارية، الدخول في الاستثمارات، وتوسيع مجالات عملهم. هذه الاستراتيجية جعلت ثرواتهم في نمو مستمر، وأثبتت أن النجاح الحقيقي في هوليوود قد يكون في الكواليس أكثر منه أمام الكاميرات.