رغم أن كاميرا الجوال تكفي لتوثيق اللحظات اليومية، إلا أن هناك فرقاً واضحاً بين لقطة سريعة بعدسة الهاتف وصورة تلتقطها يدك بعدسة حقيقية بجودة عالية وتحكم كامل. في 2025، تعود كاميرات "Point-And-Shoot" إلى الواجهة بأسلوب عصري يجمع بين الحجم العملي والتقنيات الحديثة. هذا الدليل يقدّم أفضل الكاميرات التي يمكن أن ترافق الرجل الخليجي في السفر، الشارع، أو حتى تصوير الفيديو.
تجمع Fujifilm X100VI بين جودة الصورة العالية وسهولة الاستخدام، حيث تحتوي على حساس APS-C وعدسة f/2 ثابتة تمنح صوراً غنية بالتفاصيل. تُعد خياراً مثالياً لعشاق التصوير اليدوي، كما توفّر مثبت صورة داخلي ونظام تركيز سريع، ما يجعلها قوية في التصوير اليومي والسفر. ورغم سعرها المرتفع وصعوبة توفرها في بعض الأسواق، تظل خياراً يستحق الانتظار لمن يبحث عن تجربة تصوير أصيلة وفاخرة.
RICOH GR III توفر جودة صور رائعة بحساس APS-C داخل جسم صغير سهل الحمل. تفتقر لبعض الميزات مثل الشاشة المتحركة أو معين النظر، لكنها تعوّض ذلك بتركيزها على تجربة تصوير خالصة دون مشتتات. تأتي بعدسة ثابتة 28 مم، وهناك إصدار GR IIIx بعدسة 40 مم لمن يفضل زاوية أقرب للواقع. الكاميرا موجهة للمصور الذي يريد الأداء دون تعقيد.
تقدّم Sony RX100 VII مزيجاً بين الحجم الصغير وإمكانيات كبيرة بفضل عدسة زوم مرنة (حتى 200 مم) ومستشعر 1 إنش. تتيح تصويرًا سريعًا حتى 20 صورة في الثانية، كما تدعم ميزات احترافية مثل معين النظر الإلكتروني والفلاش المنبثق. قد لا تكون العدسة الأسرع، لكنها مناسبة لتوثيق اللحظات من زوايا مختلفة بسهولة وسرعة.
تم تصميم Sony ZV-1 خصيصاً لصناع المحتوى، حيث توفر شاشة متحركة بالكامل وميكروفون مدمج مع كاتم للرياح. تُسهل متابعة التصوير الذاتي أثناء الحركة، وتدعم خصائص تركيز ذكي مثل “Product Showcase”. بطاريتها محدودة في تسجيل الفيديو الطويل، لكنها تبقى من أفضل الخيارات للمستخدم الذي يبحث عن معدات بسيطة وعملية للتصوير الرقمي أو التدوين.
من الكاميرات الثابتة إلى الزوم العالي أو تلك المخصصة للفيديو، تقدم هذه الأجهزة خيارات تناسب أسلوب حياة الرجل العصري. كل ما تحتاجه هو أن تختار ما يلائم عاداتك وتوقعاتك، وتبدأ رحلتك في التوثيق بجودة تستحق الاحتفاظ بها.