تدعو ميلايدو المالديف ضيوفها إلى اختبار تجربة متكاملة من الصفاء الداخلي والانسجام مع الذات، مستوحاة من فلسفتها القائمة على مبدأ الحياة على إيقاع هادئ. وتماشياً مع شعار هذا العام #ReconnectMagenta يهدف البرنامج الخاص بالمنتجع إلى تعزيز التواصل والترابط مع الذات، ومع المحيط، ومع الطبيعة، في إحدى الوجهات الأكثر هدوءاً وسحراً على وجه الأرض.
يقع ميلايدو في قلب محمية با آتول التابعة لمنظمة اليونسكو، وهو أكثر من مجرّد منتجع حصري فاخر، حيث يشكّل ملاذاً مخصصاً للتجدّد الذهني والراحة الواعية. إذ لا تنحصر مفاهيم العافية في مركز السبا فحسب، بل تتجلّى في كل تفصيل من تجربة الضيف: من الحياة ببساطة أنيقة، وإلى خصوصية المكان، والمأكولات المغذية الطازجة، ووصولاً إلى قوائم العافية الشخصية المصمّمة وفق أهداف كلّ ضيف في رحلته الذاتية.
وتفتتح فعاليات اليوم العالمي للعافية بجلسة تطهير حيويّ وتأمل يوغا نيدرا على الشاطئ الرملي الخاص، حيث يتمكّن الضيوف من الابتعاد عن ضوضاء العالم الخارجي، واستعادة إيقاعهم الداخلي، في مشهد ساحر للمحيط الهندي المتلألئ.
وفي وقت لاحق، يقود خبير الأحياء البحرية من مركز أوشن ستوريز الضيوف في نشاط زراعة المرجان، في مبادرة تعزز من ارتباطهم العاطفي بالحياة البحرية وتُسهم في دعم النظام البيئي المحلي.
كما يتضمّن البرنامج نزهة تأملية سيراً على الأقدام بصحبة مرشد داخل الجزيرة، تمكّن الضيوف من إعادة التواصل مع الطبيعة عبر الرمال الناعمة والممرات النباتية، حيث تتجلى قدرة الأرض على الشفاء.
ويولي ميلايدو عناية خاصة بالطهو كجزء لا يتجزأ من مفهوم العافية. فكلّ طبق يُعدّ بروح من التوازن والتغذية، أكان طبقاً نباتياً من حديقة الشيف، أو مأكولات بحرية طازجة، أو قائمة مصمّمة خصيصاً لتلبية الأهداف الصحية للضيف. فالعافية هنا لا تقتصر على الجسد، بل تشمل العقل والروح أيضاً.
وفي هذا السياق، صرّح بول فان فرانك، المدير العام لمنتجع ميلايدو، قائلاً: في ميلايدو لدينا اعتقاد راسخ بأن العافية الحقيقية تكمن في التمهّل والعيش في اللحظة. ويشكّل اليوم العالمي للعافية فرصة ثمينة لتذكير ضيوفنا بأهمية إعادة التواصل مع أنفسهم، ومع من حولهم، ومع الطبيعة المحيطة بهم.
M283 ارابيا، المنصة المثالية لمتابعة مختلف الاخبار في مجالات الأزياء، السفر، واللايف ستايل بشكل عام. تقدم لكم أحدث الأخبار والمستجدات من عالم الرفاهية والجمال.