حرصت مارفل على إعادة شخصيات رسخت مكانتها في قلوب الجماهير، على رأسهم Chris Hemsworth الذي يعود بدور Thor، وTom Hiddleston بدور Loki، وPaul Rudd في شخصية Ant-Man. كما يعود Sebastian Stan في دور Bucky، وLetitia Wright بدور Black Panther، وAnthony Mackie الذي يكمل مسيرة Captain America.

أما المفاجأة الأبرز فكانت عودة أبطال سلسلة X-Men الأسطورية، وعلى رأسهم Patrick Stewart في دور Professor X، وIan McKellen كـ Magneto، بالإضافة إلى Kelsey Grammer بدور Beast، وJames Marsden في دور Cyclops، وRebecca Romijn بدور Mystique. هذه الأسماء تعيد رسم خريطة الأحداث وتوحّد العوالم السينمائية بطريقة غير مسبوقة.

في خطوة تعكس التوسع الكبير في الرؤية المستقبلية، أعلنت مارفل انضمام أعضاء Fantastic Four إلى عالمها السينمائي من خلال هذا الفيلم. النجم Pedro Pascal يؤدي دور Reed Richards، وتنضم Vanessa Kirby بدور Sue Storm، بينما يجسد Joseph Quinn شخصية Johnny Storm، ويظهر Ebon Moss-Bachrach بدور The Thing.

كما تضم القائمة الجديدة Lewis Pullman في دور Sentry، وWyatt Russell في شخصية U.S. Agent، وDanny Ramirez بدور Falcon، مما يشير إلى إدخال عناصر جديدة تنسجم مع الجيل القادم من الأبطال.

من أكثر الأخبار إثارة هو ظهور Robert Downey Jr. بشخصية Doctor Doom، في تغيير كبير عن دوره الشهير كـ Iron Man، مما يضيف بُعدًا دراميًا جديدًا ويؤكد نية مارفل لكسر التوقعات. كذلك يظهر David Harbour مجددًا بدور Red Guardian، ويشارك Channing Tatum في دور Gambit بعد سنوات من الترقب.

هذه التغييرات تعكس رغبة مارفل في تجديد الدماء ومنح القصص طابعًا جديدًا، مع المحافظة على الشخصيات المحبوبة بشكل يلائم التحولات الجديدة.

الفيلم يأتي ضمن المرحلة السادسة من عالم مارفل، ما يعني أنه سيكون نقطة مفصلية تقود إلى تغييرات جذرية في مسار الشخصيات والأحداث. بوجود أبطال من عوالم مختلفة مثل Avengers وX-Men وFantastic Four من المتوقع أن تدور القصة حول تهديد كوني شامل يجبر كل الفرق على الاتحاد، وربما تقديم تضحيات كبيرة.

حتى الآن، لم تُكشف تفاصيل القصة الكاملة، لكن دمج هذا العدد من الشخصيات الوازنة يشير إلى معركة فاصلة قد تعيد رسم قوانين الكون السينمائي لمارفل.

يعكس فيلم Avengers: Doomsday نوعية الإنتاجات التي تلقى رواجًا في الخليج والعالم العربي، نظرًا لما يقدمه من مغامرة، وقصص بطولية، ومؤثرات بصرية تضاهي أعلى المستويات العالمية. إضافة إلى ذلك، فإن الشخصيات التي تعلق بها الجمهور تعود في هذا العمل، ما يضيف عنصرًا من الحنين والمتعة.

وبينما يترقّب الجميع موعد إطلاق الفيلم في 2026، تبقى التوقعات عالية بأن يكون هذا العمل واحدًا من أعظم إنجازات مارفل، وربما تجربة سينمائية لا تُنسى لعشاق الحركة والإثارة.