تأتي هذه الحملة استكمالاً لنجاح منصة تطوير الفنانين التي أطلقتها إنستاكس عام 2024 بالتعاون مع وكالة المواهب النسائية، وهي وكالة إبداعية تديرها سيّدات وتختصّ في مجال الموسيقى والشراكات مع العلامات التجارية. وتُشكّل هذه المبادرة امتداداً للحملة العالمية للعلامة "بادل العطاء"، التي تركز على دعم المجتمع الإبداعي بما يعكس روح التعاون والتآزر. امتدّ البرنامج على مدار عام كامل، مسلّطاً الضوء على ثماني فنانات عربيات من خلال محتوى موسيقي أصيل، وسرد قصصي غامر، وتكامل إبداعي مع منتجات العلامة. وفي العام 2025، تستفيد إنستاكس من هذا الزخم عبر توجيه عدستها نحو المشهد الموسيقي النابض في المملكة العربية السعودية، حيث تُشارك عشرة فنانين محليين ناشئين رحلاتهم الشخصية من خلال الصور، باستخدام كاميرا "إنستاكس وايد إيفو™"، وهي أكثر كاميرات العلامة تميّزاً حتى اليوم.

تتيح هذه الكاميرا الهجينة إمكانيات تصوير متعددة من خلال الجمع بين مجموعة واسعة من المزايا، بما في ذلك عشرة خيارات لتأثيرات الأفلام، وعشرة خيارات لتأثيرات العدسة، وضوابط التحكم بالدرجات اللونية، مما يمنح الفنانين حرية كاملة للتعبير عن أنفسهم أثناء استكشاف هذه الأداة المتطوّرة. تؤكّد بيلبورد عربية، التابعة للعلامة العالمية الشهيرة بيلبورد، مكانتها كشريك استراتيجي رئيسي في هذه المبادرة، من خلال دعمها المستمر للمواهب العربية الصاعدة. فهي تسعى إلى تسليط الضوء على الفنانين العرب ومشاركة قصصهم مع جمهور أوسع، بما ينسجم مع رؤية إنستاكس التي تركّز على دعم الساحة الموسيقية الإقليمية وتعزيز بنيتها الإبداعية.

شارك سلطان المرشد، المغني السعودي من حملة "صورة تحكي قصتي"، تمنياته في التقاط صور لنفسه ولجمهوره خلال أوّل حفل منفرد له بواسطة كاميرا "إنستاكس وايد إيفو™"، مؤكّداً: "في أي ذكرى جميلة ستكون معي هذه الكاميرا موجودة". واستَخدم عبد العزيز مانع، فنان آخر مشارك في الحملة، كاميرا "إنستاكس وايد إيفو™" لطباعة تجربته الأولى وأدائه في نصف نهائي برنامج "سعودي آيدول"، معبّراً عن أهمّية الصور بالنسبة له بقوله: "بصراحة، الصور كهذه تعني لي الكثير". وفي هذه المناسبة، صرّحت، سامانثا بريت، مديرة التسويق الإقليمية لشركة فوجي فيلم إنستاكس الشرق الأوسط، قائلةً: "نؤمن في إنستاكس بأن منتجاتنا تتخطى حدود التصوير التقليدي، فهي أدوات إبداعية تمكّن الجيل الجديد من أصحاب المواهب من التعبير عن قصصهم بطرق ملهمة ومبتكرة.

ومن خلال شراكاتنا الثقافية، نسعى إلى بناء منصة متكاملة تدعم المواهب الصاعدة، وتوثّق ملامح الثقافة المحلية، وتجمع بين دفء الحنين إلى الماضي وروح الإبداع العصري." تعزز الحملة الجديدة رؤية إنستاكس طويلة الأمد في دعم المشهد الإبداعي في الشرق الأوسط عبر مبادرات مستدامة تركز على تمكين المواهب المحلية ومنحها مساحة حقيقية للتعبير والابتكار. وتنسجم هذه المبادرة مع تطلعات رؤية السعودية 2030، التي تضع الفنون والموسيقى والأفلام في قلب مسيرة التحوّل الوطني، وتُعزّز دورها الحيوي في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والثقافية للمملكة. وأضافت سامانثا قائلةً: "تشهد المملكة نهضة ثقافية ملحوظة، حيث تؤدي الموسيقى دوراً محوريّاً في تشكيل ملامحها. ومن خلال هذه الحملة، نحتفي بإبداع الجيل السعودي الصاعد ومواهبه وشغفه، ونتطلّع إلى مواصلة دعمه في رحلته المُلهمة." تعزّز إنستاكس عبر هذه الحملة حضورها في ملتقى التعبير عن الذات، والحنين إلى الماضي، وروح الشباب، معيدةً صياغة دور العلامات التجارية المواكِبة لأسلوب الحياة في دعم البيئة الإبداعية بشكل فعّال. ويستند هذا النهج إلى تحليل دقيق للبيانات وفهم معمّق لاحتياجات المجتمع، مستفيداً من النجاحات التي حقّقتها العلامة خلال العام الماضي، والتي ساهمت في ترسيخ مكانتها وجذب اهتمام وسائل الإعلام الإقليمية. انطلقت منصة "صورة تحكي قصتي" من التعاون مع الفنانين وتوثيق قصصهم، لتصبح مساحة حيوية لا تقتصر على استعراض المواهب الصاعدة في المنطقة فحسب، بل تسعى أيضاً إلى دعمها، وإلهامها، وتمكينها من التعبير بحرية.