وفقًا للتقارير، فإن الجهاز الجديد سيأتي بتصميم يشبه الكتاب، مع شاشة داخلية بحجم 7.8 إنش وأخرى خارجية بحجم 5.5 إنش، مما يوفر تجربة استخدام مرنة تناسب مختلف السيناريوهات. وعلى الرغم من أن الهواتف القابلة للطي غالبًا ما تعاني من مشكلة التجاعيد في الشاشة عند الفتح، إلا أن آبل تعمل على تقديم شاشة "خالية من التجاعيد" لضمان تجربة مشاهدة سلسة وممتعة.

الهاتف سيعتمد على مواد فاخرة في تصنيعه، حيث تشير التقارير إلى استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ والتيتانيوم، مما يمنحه مظهرًا أنيقًا وقوة تحمل عالية. أما عن الأبعاد، فسيبلغ سمكه حوالي 9.5 ملم عند الطي، و4.8 ملم عند الفتح، مما يجعله واحدًا من أنحف الأجهزة القابلة للطي المتوقعة في السوق.

بعد غياب ميزة Touch ID عن الإصدارات الأخيرة من هواتف آبل، يبدو أن الشركة تفكر في إعادة تقديمها مع الآيفون القابل للطي. لكن هذه المرة، ستأتي الميزة مدمجة في زر جانبي، مشابه لما هو موجود حاليًا في أجهزة الآيباد. هذه الإضافة قد تكون خطوة مرحب بها من قبل المستخدمين الذين يفضلون البصمة على تقنيات التعرف على الوجه.

آبل تخطط لتقديم تجربة جديدة كليًا من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهاتف القابل للطي. سيكون المستخدم قادرًا على عرض الخرائط على نصف الشاشة أثناء الدردشة مع مساعد ذكي حول خطط السفر على النصف الآخر، مما يعزز الإنتاجية ويجعل الجهاز أكثر فائدة في الحياة اليومية.

كما سيتم تحسين الكاميرات لتناسب الاستخدام في وضعي الطي والفتح، مع كاميرتين خلفيتين وعدسة أمامية مخصصة للحالات المختلفة. البطارية ستكون بنفس تقنية الخلايا عالية الكثافة المتوقع استخدامها في آيفون 17، مما يعد المستخدمين بعمر بطارية أطول وأداء أكثر كفاءة.

من المتوقع أن يكون سعر الهاتف الجديد مرتفعًا، حيث تشير التقارير إلى أنه سيتراوح بين 2000 و2500 دولار، وهو نفس النطاق السعري تقريبًا لأحدث هواتف سامسونج القابلة للطي. وعلى الرغم من أن السعر قد يبدو مرتفعًا، إلا أن محبي آبل مستعدون لدفع المزيد مقابل الابتكارات الجديدة والتجربة الفريدة التي تقدمها الشركة.

من المتوقع أن يتم الكشف عن المواصفات النهائية للجهاز بحلول منتصف هذا العام، على أن يدخل مرحلة الإنتاج الضخم في الربع الأخير من 2026. فهل سيكون الآيفون القابل للطي قادرًا على تغيير قواعد اللعبة كما فعلت آبل مع الهواتف الذكية سابقًا؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.