في عالم مزدحم بالتطبيقات الرقمية وسماعات البلوتوث، قررت شركة Maxell أن تعاكس التيار وتفاجئ الجميع بجهاز كاسيت جديد يجمع بين روح الماضي وذكاء المستقبل. الكاسيت الجديد الذي يحمل اسم MXCP-P100 ليس مجرد قطعة حنين، بل هو تحفة تقنية صغيرة تعيدنا إلى زمن شرائط الموسيقى، ولكن بلمسة عصرية تلائم أسلوب حياة الجيل الحالي، خاصة عشاق النوستالجيا من الرجال الذين كبروا مع أصوات الأشرطة وتسجيلات الراديو.
نعم، وبكل فخر. جهاز Maxell MXCP-P100 أعاد الحياة لتجربة الاستماع الحقيقية عبر الأشرطة، بنفس التصميم المستوحى من أجهزة "الوكمان" التي كانت جزءاً لا يتجزأ من تسعيناتنا. سواء كنت تحتفظ بعدد من أشرطتك القديمة أو ترغب في تجربة الكاسيت لأول مرة، هذا الجهاز يوفر لك إحساس اللمس والدوران والصوت "الخام" الذي لا يمكن للملفات الرقمية تقليده.
رغم مظهره الرجعي، لا يخلو MXCP-P100 من التكنولوجيا العصرية. حيث يتميز بدعمه للبلوتوث 5.4 مما يسمح بتوصيله بسماعات لاسلكية بكل سهولة. كما يأتي ببطارية مدمجة قابلة لإعادة الشحن، ليقدم بذلك مزيجاً رائعاً بين متعة التفاعل مع الكاسيت وأريحية التقنيات اللاسلكية. هذه التوليفة جعلته خياراً مثالياً لهواة الذكريات ومحبي التكنولوجيا في آنٍ واحد.
من خلال منفذ USB-C العصري، يمكن شحن الجهاز بسرعة وسهولة. وعند الشحن الكامل، يمنحك الجهاز ما يصل إلى 9 ساعات من الاستماع عند استخدام سماعات سلكية، أو 7 ساعات عند الاتصال اللاسلكي. هذه الأرقام تعني أنك قادر على قضاء يوم كامل في التنقل أو العمل أو الاسترخاء على أنغام أشرطة الكاسيت دون الحاجة للقلق من نفاد البطارية.
بالتأكيد. Maxell لم تنس عشاق الصوت النقي من خلال السماعات السلكية، وأضافت منفذ 3.5 ملم التقليدي الذي يفتقده كثير من الأجهزة الحديثة. هذا الخيار يمنح المستخدمين حرية الاختيار بين الأصالة أو الأريحية، ويضيف لمسة احترام لأساليب الاستماع المختلفة التي تختلف من شخص لآخر. الجهاز خفيف الوزن أيضاً فقط 210 جرام ما يجعله رفيقاً مثالياً في الجيب أو الحقيبة.
تم طرح MXCP-P100 بسعر يقارب 90 دولاراً في السوق اليابانية، ولقي رواجاً فورياً ونفدت الكمية في وقت قصير. هذا النجاح يعكس مدى اشتياق الناس لتجربة الصوت التناظري الذي يحملهم إلى لحظات خاصة في الماضي، خاصة عندما يقترن بالراحة التي توفرها التقنيات الحديثة.