في واحدة من أكثر الإعلانات إثارة لهذا العام، كشفت بلايستيشن عن مشروع لعبة جديدة بعنوان Titanic Escape، وهي لعبة بقاء من منظور الشخص الأول تعيد اللاعبين إلى عام 1912 للحظة غرق سفينة تيتانيك الأسطورية. اللعبة ليست فقط محاكاة تاريخية، بل تجربة تفاعلية تقدم تحديات أخلاقية وقرارات مصيرية داخل بيئة غامرة مصممة بأحدث تقنيات Unreal Engine 5، مما يجعلها واحدة من أكثر الألعاب المنتظرة لعشاق المغامرة والتاريخ.
تنطلق اللعبة في اللحظة التي يصطدم فيها التيتانيك بجبل الجليد، ليبدأ السباق مع الزمن. يُكلف اللاعب بمحاولة النجاة عبر ممرات تغمرها المياه، وسط صرخات الركاب والممرات المظلمة التي تتغير مع كل قرار يتم اتخاذه. تم تصميم كل زاوية في السفينة بأدق تفاصيل الحقبة الزمنية، من الأرضيات الخشبية إلى الثريات، لتمنح اللاعبين شعوراً حقيقياً بالوجود في قلب الكارثة.
لا تقتصر اللعبة على الركض والقفز، بل تقدم لحظات يتعين فيها على اللاعب اتخاذ قرارات صعبة، مثل من يجب مساعدته ومن يجب تركه، وهل يختار مكانه في قارب النجاة أم يفسح المجال لغيره؟ هذه اللحظات تضيف بُعداً إنسانياً يعكس واقعية الموقف، وتمنح اللعبة طابعاً دراميًا يناسب اللاعبين الذين يبحثون عن تجربة تتجاوز مجرد اللعب التقليدي.
تعتمد Titanic Escape على محرك Unreal Engine 5 لتقديم مؤثرات مائية واقعية، وإضاءة ديناميكية، وانسيابية في حركة المياه داخل السفينة الغارقة. التصاميم الداخلية مستوحاة من مصادر تاريخية حقيقية، ما يجعل كل غرفة وممر بمثابة رحلة زمنية. هذا الاهتمام بالتفاصيل يمنح اللاعبين تجربة بصرية غامرة تنقلهم مباشرة إلى أوائل القرن العشرين.
تجمع اللعبة بين التحدي العقلي والنجاة في بيئة درامية قائمة على حدث حقيقي، ما يجعلها جذابة لفئة الرجال الذين يميلون إلى الألعاب ذات العمق التاريخي والقصص الواقعية. تصميم الشخصيات والأزياء يضفي طابعًا أصيلًا، في حين تضيف الأزمات اللحظية جانبًا من الإثارة النفسية التي تجذب اللاعب للبقاء على قيد الحياة بأي ثمن.